التمھید
من ریاض أحمد جوھرشاھی
المذاہب التي قامت بواسطۃ الكتب السماوية صحيحة مشروطۃ بأنّھا ماحُرّفت و بُدّلت فیھا ..
تکون المذاھب مثل السفینۃ و العلماء کالملّاحین ، فإن یکن نقص فی أحد أیضا فالوصل إلٰی المنزل صعب ، و لٰکنّ الأولياء یوصلون السفینۃ المنکسرۃ أیضا إلٰی الساحل ، فھذاھوسبب لأنّ النّاس المنکسرین یجتمعون حول الأولیاء۔
حبّ اللّٰه أسمٰى من المذھب الّذی ھو جوهر كل المذاھب ، حيث نور اللّٰه هو مصباح الطریق ۔
ثلاثۃ حصص للعلم الظاہر و حصّۃ واحدۃ للعلم الباطن الّتی عمّت بوسیلۃ خضر(وشنومہاراج) ، إنّماحبّ اللّٰه هو ذریعۃ لقرب اللّٰه ، القلب الّذی لیس فیہ اللّٰہ فالكلاب خیر منہ لأنّھا تحبّ مالکھا وبالحبّ ھی تتقرّب إلٰی مالکھا،إلّا فأین الکلب النجس و أین الحضرۃ الإنسان ۔
إن لک التمنّٰی للجنّة والحور و القصور فاعبد عبادۃلتحصل الجنّۃ العالیۃ من العالیۃ۔
وإن لک طلب للّٰہ فتعلّم الرّوحانیّۃ أیضا لتصل إلٰی وصال اللّٰہ بالسلوک علٰی الصراط المستقیم۔
معلومات الترجمة
هذه ترجمة تعتمد على المجتمع وتتطلب التحقق لضمان الدقة والاتساق مع النص الأصلي.